«الدولية للهجرة» تؤكد استجابتها الفورية للاجئي الروهينغا في بنغلاديش

«الدولية للهجرة» تؤكد استجابتها الفورية للاجئي الروهينغا في بنغلاديش

 

 

أكدت المنظمة الدولية للهجرة، استجابتها الفورية للاجئي الروهينغا الموجودين في بنغلاديش، وذلك بعد نشوب حريق هائل في مركز لعلاج حالات الإصابة بكورونا في مخيم كوكس بازار في بنغلاديش، وهو المخيم الذي يؤوي اللاجئين الهاربين من ميانمار.

 

وقالت المنظمة الدولية للهجرة، في تغريدة لها عبر “تويتر”، إنه لم يصب أحد جراء الحريق الذي اندلع في المركز الصحي، الواقع في المخيم الكبير الذي يضم اللاجئين، لافتة إلى أن الفرق الميدانية التابعة لها، تعمل باستمرار لإنقاذ المستشفى واستعادة الحياة الطبيعية للمخيم، بجانب عملها لتقييم الضرر ومساعدة المحتاجين من اللاجئين، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.

 

وفي وقت سابق، سارعت الفرق التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، ومعهم متطوعون من وحدة إدارة الكوارث وخدمات الاستجابة التابعة للحكومة في بنغلاديش إلى مركز إقامة النازحين، وقاموا بإخماد الحريق، ومساعدة المحتاجين من اللاجئين داخل المخيم.

 

وقالت المنظمة، إنها تبذل المزيد من الجهد من خلال فرقها الموجودة في بنغلاديش، لتعزيز الوعي بين اللاجئين حول ما يجب عليهم القيام به في حالة اندلاع حريق مفاجئ داخل المخيمات، حتى لا يلتهم الحريق كل شيء قبل أن تصل إليهم المساعدة.

 

وتستهدف خطة الاستجابة المشتركة لعام 2021 بشأن الأزمة الإنسانية للنازحين من الروهينغا، ما يقرب من 1.4 مليون شخص محتاج، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.

 

وتسعى الخطة البالغة نحو 943 مليون دولار، إلى تلبية احتياجات ما يقرب من 884 ألف لاجئ من الروهينغا الفارين من ميانمار، بجانب 472 ألفا من المجتمعات المضيفة في مدينة كوكس بازار في بنغلاديش.

 

والروهينغا هم مجموعة عرقية مسلمة لا تعترف بها حكومة ميانمار كمواطنين، ومنذ عام 2017، أُجبرت هذه المجموعة على الفرار بشكل جماعي إلى بنغلاديش.

 

ويعيش اللاجئون الروهينغا المعدمون في بنغلاديش والهند وتايلاند وماليزيا، وإندونيسيا، اعتماداً على المساعدات الإنسانية من الدول التي يعيشون فيها ومؤسسات الإغاثة المحلية والدولية.

 

وتتهم منظمات دولية وحقوقية عدة -مثل منظمة العفو الدولية- الحكومة البورمية بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية و”التطهير العرقي”.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية